تفجير كنيسة دمشق: المملكة تدعو إلى وحدة الصف الإسلامي لمواجهة الإرهاب
هز تفجير إرهابي كنيسة في دمشق، مخلفاً 22 شهيداً وموجة من القلق الإقليمي. يأتي هذا الاعتداء ليؤكد ضرورة تكاتف الجهود الإسلامية لمواجهة الإرهاب وحماية استقرار المنطقة.

آثار التفجير الإرهابي في كنيسة دمشق
هز تفجير إرهابي آثم يوم الأحد كنيسة في حي مسيحي بدمشق، مما أسفر عن استشهاد 22 شخصاً على الأقل. وقد أكدت السلطات السورية أن التفجير الانتحاري نفذه عنصر من تنظيم داعش الإرهابي، مما يثير مخاوف من موجة جديدة من الإرهاب في المنطقة.
تحذيرات من عودة التنظيمات الإرهابية
وفي سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين موقفه الحازم قائلاً: 'لن نسمح لسوريا الشقيقة بأن تنزلق مجدداً إلى دوامة عدم الاستقرار بسبب الجماعات الإرهابية.' وجاء ذلك في تغريدة على منصة 'إكس'، حيث أعرب عن دعمه للسلطات في دمشق.
دعوة إسلامية للتصدي للإرهاب
يأتي هذا الحادث الإرهابي في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متزايدة، حيث تتصاعد المخاطر الأمنية والإرهابية في المنطقة، مما يستدعي تكاتف الجهود الإسلامية لمواجهة هذه التحديات.
ضرورة التعاون الإقليمي لحفظ الأمن
وعلى الرغم من الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش في عام 2019، إلا أن خلاياه لا تزال نشطة في المناطق الصحراوية. ويؤكد هذا الهجوم في دمشق أن خطر التنظيمات الإرهابية لا يزال قائماً، مما يستدعي يقظة إسلامية مشتركة.
إن هذا الاعتداء الإرهابي يؤكد أهمية التنسيق الأمني الإقليمي وضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة وحماية أمن واستقرار المنطقة.
Khalid Al Thamer
صحفي اقتصادي مقيم في الرياض، متخصص في إصلاحات خطة "رؤية 2030" وفي الديناميات الخليجية.