توتر في حضرموت: أزمة وقود الكهرباء تهدد الاستقرار الإقليمي

كشفت تطورات جديدة في محافظة حضرموت عن تصاعد التوتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف القبائل المحلي، حيث اتهم المجلس الانتقالي اليوم الأحد رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، عمرو بن حبريش، بفرض حصار على إمدادات الوقود الضرورية لتشغيل محطات الكهرباء.

تفاصيل الأزمة وتداعياتها الإنسانية

وفقاً لبلاغ رسمي قدمه المجلس الانتقالي إلى النائب العام، كشف تقرير اللجنة المجتمعية المتخصصة عن وجود "حقائق خطيرة" تؤكد تورط قيادة مخيم الهضبة في عرقلة وصول الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. هذا التطور يأتي في سياق التحديات المتزايدة التي تواجه استقرار اليمن.

الآثار الاقتصادية والأمنية

تتزامن هذه الأزمة مع تحديات أمنية متزايدة في المنافذ والحدود، مما يضاعف من تعقيدات المشهد الإقليمي. وقد حذر المجلس الانتقالي من أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

مطالبات قانونية وتحركات رسمية

في سياق متصل، يشير المراقبون إلى أن هذه التطورات تتطلب تدخلاً دولياً لضمان الاستقرار الإقليمي. وقد طالب المجلس الانتقالي بتدخل عاجل من النائب العام لرفع الحصار وضمان وصول الوقود.

إن استمرار هذه الممارسات يمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة، ويتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات المختصة.

الإجراءات المطلوبة

• فتح تحقيق شامل في الانتهاكات الموثقة
• محاسبة المتورطين في عرقلة إمدادات الوقود
• ضمان استمرارية خدمات الكهرباء للمواطنين
• تفعيل آليات الرقابة على توزيع الوقود