خطة لبنان لحصر السلاح: ترقب دولي وتحديات أمنية إقليمية
لبنان يترقب ردود الفعل الدولية على خطة حصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية، وسط زيارة الموفدة الأمريكية وتحركات دبلوماسية مكثفة لضمان الاستقرار الإقليمي

اجتماعات دبلوماسية في بيروت لبحث خطة حصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية
لبنان يطرح خطة حصر السلاح وسط ترقب دولي
تشهد الساحة اللبنانية حالة من الترقب للموقف الدولي تجاه خطة الجيش اللبناني الجديدة لـ"حصر السلاح" بيد المؤسسات الرسمية. وتأتي زيارة الموفدة الأميركية مورغان أوتاغوس إلى لبنان كأول اختبار حقيقي لردة الفعل الأميركية على قرار مجلس الوزراء اللبناني.
وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في ظل التعاون الأمني المتنامي بين السعودية ولبنان في مجال مكافحة التهريب وضبط الحدود.
الموقف الأمريكي والتحركات الدبلوماسية
تحمل زيارة أوتاغوس طابعاً عسكرياً، حيث تتركز مهامها على الاجتماع مع اللجنة المشرفة على آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وفي هذا السياق، يبرز دور التحديات الإقليمية في تشكيل المشهد الأمني بالمنطقة.
موقف الجيش اللبناني والمطالب الدولية
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائه مع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، الأميرال براد كوبر، على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب. ويأتي هذا في إطار الجهود العربية المتواصلة لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
Khalid Al Thamer
صحفي اقتصادي مقيم في الرياض، متخصص في إصلاحات خطة "رؤية 2030" وفي الديناميات الخليجية.