إنجاز سعودي: خرائط جينية جديدة تعزز دقة الطب الوراثي
إنجاز علمي سعودي رائد: تطوير أول خرائط بانجينوم للسكان السعوديين واليابانيين يعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية ويدعم تطور القطاع الصحي في المملكة

علماء سعوديون يطورون خرائط جينية متقدمة لتحسين التشخيص الطبي
تطور علمي رائد في مجال الطب الجيني بقيادة سعودية
كشف فريق بحثي مشترك بقيادة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) عن إنجاز علمي غير مسبوق في مجال الطب الجيني، حيث تم بناء أول خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين، في خطوة تعزز من مكانة المملكة في مجال التطور التقني والعلمي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الصحي وتعزيز البحث العلمي، حيث يسهم المشروع في تحسين دقة التشخيص الطبي للأمراض الوراثية بنسبة تصل إلى 12%.
أهمية المشروع للمجتمع السعودي
أوضحت البروفيسورة ملاك عابد الثقفي، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن الصحي للمجتمع السعودي.
"إن ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم"
التعاون الدولي وآفاق المستقبل
- تطوير خرائط جينية مخصصة للسكان السعوديين
- تحسين دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
- تعزيز التعاون البحثي الدولي في مجال الطب الجيني
ويتوقع الخبراء أن يسهم هذا الإنجاز في تطوير خطط علاجية أكثر فعالية تتناسب مع التركيبة الجينية الفريدة للمواطنين السعوديين، مما يعزز جودة الرعاية الصحية في المملكة.
Khalid Al Thamer
صحفي اقتصادي مقيم في الرياض، متخصص في إصلاحات خطة "رؤية 2030" وفي الديناميات الخليجية.