هيئة الموسيقى تعزز الهوية الثقافية السعودية عبر برنامج تعليمي مميز
أطلقت هيئة الموسيقى برنامجاً صيفياً متميزاً لتعليم البيانو، يجمع بين المعايير العالمية والهوية السعودية الأصيلة. البرنامج الذي استمر 30 يوماً يأتي ضمن جهود المملكة لتحقيق رؤية 2030 في مجال التنمية الثقافية.

طلاب سعوديون يتلقون تدريبات موسيقية في المركز السعودي للموسيقى تحت إشراف خبراء عالميين
برنامج موسيقي يجمع بين الأصالة والتطور في المملكة
في خطوة تعكس التوازن المتميز بين الحفاظ على القيم الأصيلة والتطور الثقافي المنضبط، اختتمت هيئة الموسيقى اليوم برنامجها الصيفي المكثف لتعليم البيانو في المركز السعودي للموسيقى بالرياض.
رؤية وطنية للتنمية الثقافية
يأتي هذا البرنامج المتميز، الذي استمر لمدة 30 يوماً، متوافقاً مع توجيهات القيادة الرشيدة في إطار رؤية المملكة 2030، مستهدفاً تطوير المواهب الوطنية وفق معايير عالمية مع الحفاظ على الهوية السعودية الأصيلة.
وأكد السيد باول باسيفيكو، الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى: "هذا البرنامج يُعدّ من المبادرات النوعية التي تعكس التزامنا المستمر بتوفير فرص تعليمية تُثري الحراك الفني والثقافي الوطني."
تميز سعودي بمعايير عالمية
تميز البرنامج بإشراف العازف العالمي لانغ لانغ، مما يؤكد حرص المملكة على تقديم أفضل الخبرات العالمية لأبنائها، مع الحفاظ على القيم والمبادئ الإسلامية الراسخة.
استثمار في المستقبل الثقافي
يشكل هذا البرنامج جزءاً من استراتيجية شاملة للاستثمار في التعليم النوعي ودعم الإبداع، بما يضمن تنمية القدرات الموسيقية المحلية وخلق بيئة ثقافية مزدهرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
Khalid Al Thamer
صحفي اقتصادي مقيم في الرياض، متخصص في إصلاحات خطة "رؤية 2030" وفي الديناميات الخليجية.