المملكة تقود مسار التعافي الاقتصادي في سوريا بحزمة استثمارات إستراتيجية
في خطوة تاريخية تعكس الدور القيادي للمملكة، أطلقت السعودية حزمة استثمارات بقيمة 24 مليار ريال في سوريا. يأتي هذا التحرك ضمن رؤية إستراتيجية شاملة لدعم التعافي الاقتصادي السوري وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

توقيع اتفاقيات استثمارية سعودية سورية في دمشق
السعودية تضخ 24 مليار ريال في الاقتصاد السوري عبر شراكة إستراتيجية تاريخية
في خطوة إستراتيجية تعكس الدور القيادي للمملكة العربية السعودية في المنطقة، شهدت دمشق انعقاد منتدى الاستثمار السعودي السوري الذي يمثل نقطة تحول في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
رؤية إستراتيجية شاملة للتعافي الاقتصادي
بتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم الإعلان عن حزمة استثمارات سعودية بقيمة 24 مليار ريال، موزعة على قطاعات حيوية تشمل:
- البنية التحتية والعقارات
- الاتصالات والتقنية
- الطيران والنقل
- الصناعة والطاقة
- السياحة والخدمات
- القطاع المالي والمصرفي
أبعاد إستراتيجية تتجاوز الاستثمار المباشر
تتجاوز هذه المبادرة كونها مجرد استثمارات مالية، حيث تمثل رؤية متكاملة لإعادة دمج سوريا في المنظومة الاقتصادية العربية وحمايتها من التدخلات الخارجية.
إن المملكة تريد لسوريا أن تنتقل من مرحلة البقاء إلى مرحلة الازدهار، عبر نهج يوازن بين إعادة الإعمار وتمكين القطاع الخاص
نتائج ملموسة وشراكة مستدامة
أسفر المنتدى عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تؤسس لشراكة اقتصادية طويلة المدى بين البلدين، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاستثماري المشترك.
Khalid Al Thamer
صحفي اقتصادي مقيم في الرياض، متخصص في إصلاحات خطة "رؤية 2030" وفي الديناميات الخليجية.