السوق القديم بالطائف: نموذج ناجح للتنمية السياحية المستدامة وفق رؤية 2030

تحول نوعي للسوق التراثي يعزز مكانة المملكة السياحية

يشهد السوق القديم (سوق البلد) في مدينة الطائف تحولاً نوعياً يجسد النجاح الملموس لمبادرات التطوير السياحي ضمن رؤية المملكة 2030، حيث نجحت الجهود الحكومية في تحويل هذا الموقع التراثي إلى وجهة اقتصادية وسياحية رائدة.

استثمار استراتيجي في البنية التحتية

قامت أمانة محافظة الطائف بتنفيذ خطة تطوير شاملة شملت رفع كفاءة التخطيط وتحسين الواجهات والساحات والممرات، مع الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للسوق. وقد أدى هذا التطوير المدروس إلى تعزيز القيمة الاقتصادية للموقع.

تنوع الأنشطة التجارية والحرف التقليدية

يتميز السوق بتنوع فريد في الأنشطة التجارية، من المشغولات الذهبية والفضية إلى الأزياء التراثية والعطور والبهارات. وقد ساهم القطاع الخاص بشكل فعال في تطوير استثمارات نوعية تتماشى مع رؤية المملكة للتنمية المستدامة.

نموذج للتوازن بين الأصالة والتطور

يمثل تطوير السوق نموذجاً ناجحاً للموازنة بين الحفاظ على التراث وتلبية متطلبات التنمية الحديثة، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.