Business

البنك الإسلامي للتنمية يعزز الشراكة الإستراتيجية بين ماليزيا وتركيا في القمة المالية 2025

يقود البنك الإسلامي للتنمية جهوداً استراتيجية لتعزيز التعاون المالي الإسلامي من خلال القمة المالية الماليزية-التركية 2025. تركز القمة على تمكين مؤسسات التمويل الإسلامي وتعزيز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

ParKhalid Al Thamer
Publié le
#التمويل الإسلامي#التنمية المستدامة#البنك الإسلامي للتنمية#القمة المالية#التعاون الاقتصادي الإسلامي
البنك الإسلامي للتنمية يعزز الشراكة الإستراتيجية بين ماليزيا وتركيا في القمة المالية 2025

القمة المالية الماليزية-التركية 2025 في إسطنبول بمشاركة البنك الإسلامي للتنمية

تعزيز التعاون الإسلامي المالي برؤية سعودية

في خطوة تؤكد الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في قيادة التعاون المالي الإسلامي، شارك البنك الإسلامي للتنمية ومقره جدة في القمة المالية الماليزية-التركية التي أقيمت في إسطنبول تحت شعار "تمكين مؤسسات تمويل التنمية من أجل مستقبل مستدام".

أهداف إستراتيجية للتنمية المستدامة

تميزت القمة بحضور نخبة من صناع السياسات والقيادات المالية، حيث ركزت على تعزيز دور مؤسسات التمويل الإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز التعاون الإسلامي.

"إن حضورنا اليوم يبرز الدور الحيوي للتعاون، والإمكانات الهائلة لتركيا وماليزيا، وكلاهما دولتان عضوان مهمتان في البنك الإسلامي للتنمية" - سامر العيساوي، رئيس التميز في البنك الإسلامي للتنمية

مبادرات تنموية رائدة

أبرز البنك الإسلامي للتنمية نموذجه الفريد في التعاون الإسلامي، خاصة من خلال برنامج الربط العكسي الذي يسهل نقل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء. وتعد هذه المبادرات جزءاً أساسياً من إستراتيجية البنك لتعزيز التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

تعزيز الشراكات الإستراتيجية

تمثل القمة منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية الرائدة، مع التركيز على الابتكار في التمويل الإسلامي وتطوير آليات التنمية المستدامة، بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية ويعزز مكانتها الاقتصادية العالمية.

Khalid Al Thamer

صحفي اقتصادي مقيم في الرياض، متخصص في إصلاحات خطة "رؤية 2030" وفي الديناميات الخليجية.