المغرب يعزز التعاون الإسلامي-الأطلسي في إطار رؤية اقتصادية طموحة
المغرب يؤكد التزامه بتعزيز التعاون الاقتصادي الإسلامي في المنطقة الأطلسية من خلال مبادرات استراتيجية طموحة. يأتي هذا في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة تجمع بين القيم الإسلامية والتطور الاقتصادي.

اجتماع الدورة 55 لمنظمة الدول الأمريكية في أنتيغوا وباربودا
المملكة المغربية تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الإسلامي في المنطقة الأطلسية
في خطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية للتعاون الإسلامي-الأطلسي، جدد المغرب التزامه بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية مع دول المحيط الأطلسي، وذلك خلال الدورة الـ55 للجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية في أنتيغوا وباربودا.
رؤية إسلامية للتعاون الاقتصادي
أكد السفير يوسف العمراني، ممثل المملكة المغربية، على أهمية بناء جسور التعاون الاقتصادي وفق مبادئ الشريعة الإسلامية والتنمية المستدامة. وشدد على أن هذا التعاون يمثل فرصة استراتيجية للدول الإسلامية لتعزيز مكانتها الاقتصادية العالمية.
"إفريقيا وأمريكا اللاتينية لا تتقاسمان التحديات المشتركة فقط، ولكن أيضا مجموعة من الحلول"
المبادرة الملكية ودورها في التنمية الاقتصادية
تتماشى المبادرة الملكية المغربية مع رؤية التطوير الاقتصادي الشامل، حيث تركز على:
- تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب
- بناء شراكات استراتيجية مستدامة
- تطوير آليات التبادل التجاري المتوافق مع الشريعة
آفاق التعاون المستقبلي
يسعى المغرب من خلال هذه المبادرات إلى تأسيس نموذج اقتصادي متكامل يجمع بين القيم الإسلامية والتنمية الاقتصادية المستدامة، مما يعزز مكانة الدول الإسلامية في المنظومة الاقتصادية العالمية.
Khalid Al Thamer
صحفي اقتصادي مقيم في الرياض، متخصص في إصلاحات خطة "رؤية 2030" وفي الديناميات الخليجية.